كتبت سحر مهني
في خطوة وُصفت بالتاريخية، كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أكثر من 230 ألف صفحة من الوثائق السرية المرتبطة باغتيال زعيم الحقوق المدنية الأميركي مارتن لوثر كينغ جونيور عام 1968، رغم اعتراضات عائلته.
وأعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، أن نشر هذه السجلات يأتي في إطار سعي الإدارة إلى "تحقيق أقصى درجات الشفافية بشأن هذه الحادثة المأساوية في تاريخ الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن الوثائق تتضمن تفاصيل دقيقة عن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ومتابعة القاتل المزعوم، بالإضافة إلى شهادة أحد زملائه في السجن.
وكان كينغ قد تعرض لإطلاق نار قاتل في فندق لورين بمدينة ممفيس، تينيسي، بتاريخ 4 إبريل 1968، وتم الإعلان عن وفاته بعد نقله إلى المستشفى. ويُعتبر مارتن لوثر كينغ أحد أبرز رموز النضال السلمي من أجل الحقوق المدنية للأميركيين من أصل أفريقي، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964 تقديراً لجهوده.
الوثائق المنشورة قد تفتح الباب أمام إعادة تقييم تفاصيل الجريمة التي أثارت جدلاً واسعاً لعقود، وسط مطالبات من جانب نشطاء وأكاديميين بإعادة فحص الرواية الرسمية للاغتيال. ومع ذلك، أعربت عائلة كينغ عن مخاوفها من استغلال القضية سياسياً، مؤكدة أن النشر دون التنسيق معهم يُعدّ "انتهاكاً لخصوصية التاريخ الإنساني لعائلتهم".
وتُعد هذه الخطوة واحدة من أكبر عمليات الإفراج عن وثائق سرية في التاريخ الأميركي الحديث، وتأتي في ظل تصاعد الدعوات للكشف عن حقائق عدد من الملفات المغلقة التي ما زالت تثير التساؤلات داخل المجتمع الأميركي.
😁😁😁 شفافية
ردحذففى القديم فقط والله اعلم اذا كان تم تزويرها
اما الشفافية فيما يحدث الآن فلا مجال لادنى درجات الشفافية