عامر والحج: قصة يقين، عامر كان رايح المطار بكل شوق عشان يسافر للحج، لكن وسط إجراءات السفر، الأمن اكتشف مشكلة أمنية مرتبطة باسمه.
قالوله: "استنى شوية، هنحاول نحلها"، وفعلاً فضل منتظر، لكن الوقت كان بيعدي والحجاج التانيين خلصوا إجراءاتهم وركبوا الطيارة، والباب اتقفل.
بعد ما المشكلة اتحلت، الطيار رفض يفتح الباب لعامر، والطيارة أقلعت من غيره.
ظابط الأمن قال له:
"الله غالب.. ما اتقسمتلكش الحج."
لكن عامر رفض ييأس أو يتحرك من المطار.
وفجأة، جالهم بلاغ إن الطيارة فيها عطل وراجعة تاني!
رجعت الطيارة واتعملها صيانة، وبرضو الطيار رفض يفتح الباب.
الظابط قال له تاني:
"مش مكتوبالك."
بس عامر، بكل ثقة، رد عليه:
"النية حج، وإن شاء الله هروح."
وبعد شوية، الطيارة أقلعت للمرة التانية، لكن العجيب إنها رجعت تاني بسبب عطل مفاجئ!
ساعتها، الطيار قال جملة هزت كل اللي حواليه:
"مش هطير إلا لما عامر يركب."
وفعلاً، عامر سافر، ووصل السعودية، وعمل ڤيديو من هناك وهو مبتسم وفرحان، وقال:
"وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ..."
"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
صافيناز زادة
اتابع السياسة العالمية بشكل كبير _ تحليلات سياسية _ اعشق الهاند ميد والعناية بالبيت والصحة _ شغف كبير بالديكورات وتصميم الملابس والمفروشات ❤️ امارس العزف على البيانو والرسم والغناء وكتابة الخواطر
تعليقات
إرسال تعليق